قصة الممالك الخمس
"الشخصيات الرئيسية للقصة"
ابطال مملكه سنجبار
الملك : كهلان
الملكه : فيرندار
الامراء : ساري و عدنان
الاميره : روشان
قائد الجيش : ارسوز
الوزراء : بن يمين وعصقلان وكنفاس
قائد الجيش السابق : فيرنو
ابطال مملكه شنجان
الملك : كونتار
الملكه : حورنار
الامراء : الامير ديبان
قائد الجيش : القائد موكان
ً"الزمن الذى تدور فيه القصة"
في زمن مجهول كان يسيطر فيه القوى على الضعيف
"المكان الذى تدرو فيه القصه"
فى الممالك الخمسه التى تقع في اقصى القطب الجنوبي
"بداية القصة"
كان هناك خمس ممالك متجاورين في منطقه منعزله عن باقية العالم حينها،
في اقصى جنوب الكره الارضية، وكان يتميز طقس هذه المنطقه بالبرودة الشديده حيث الثلوج طوال العام، إلا ثلاثه اشهر فقط تظهر فيهم الشمس فى السماء، وكانو يطلقون على هذا الشهور "شهور التجارة" ، حيث كانت كل مملكه من الممالك الخمسه تتميز بإنتاج اشياء لا تننتجها المملكه الاخرى على حسب ماتتميز به كل مملكه من حرف معينه، وكانت الممالك تتاجر فيما بينها فى هذه الشهور الثلاثه "شهور التجارة" حيث يختفي الثلج من الطرق وتصبح الطرق ممهده للسفر والانتقال بين هذه الممالك بكل سهوله .
فكانت المملكه الاولى مملكه سنجبار، وهى اكبر الممالك الخمسه وهى المملكة التى تدور بها احداث هذه القصه، وكانت هذه المملكه يحكمها الملك كهلان، ويعاونه فى ادارتها زوجته الملكه فيرندار وايضاً ابناؤهما الامراء سارى وعدنان والاميره روشان.
وكانت هذه المملكه هى اكبر الممالك واكثرها ثروة فكانت هى التى تنظم التجاره بين الممالك الخمسه، بما لها من سطوه وقوه وكانت تمتلك جيشاً قوياً،
وكان يقود هذا الجيش القائد ارسوز، الذى كان يتمتع بالعديد من المواهب بخلاف مهاراته القتاليه، فقد كان يلقي الشعر ويقص القصص، وكان ايضاً شديد الذكاء والدهاء، وكان يرث ذلك من والده القائد السابق لجيش المملكه، والذى كان له دوراً كبيراً في إعداد جيش هذه المملكه،
وكان ايضاً والد ارسوز صديق مقرب للملك وكان الملك لا يبخل عليه بشئ لما يقدمه من خدمات لهذه المملكه بوفاء واخلاص، وكان والد ارسوز دائم التواجد في قصر الملك، حيث انه كما قلنا من قبل انه تربطه صداقه قويه بالملك كهلان، وكان لا يتواجد بمفرده، ولاكن كان دائماً معه ابنه الوحيد ارسوز، وكان ارسوز ايضا صديقا مقربا للامراء اولاد الملك كهلان وخاصتاً الاميره روشان، فكانو دائمين اللعب معاً وكان دائما مايُلقي عليها الشعر ويقص لها القصص، بينما اخوانها الامراء يمارسون التدريبات العنيفه والفروسيه، حتى ظن البعض ان ارسوز لن يكون قائداً مغوراً مثل والده، ولاكن ارسوز كان يحب القاء الشعر وقص القصص اكثر بكثير من الفروسيه حينها، وذلك لسببا واحداً، وهو ان بهذه الطريقه سوف يكون دائما بالقرب من الاميره روشان،.
فكما قولنا من قبل انه شديد الذكاء، ويعلم من اين تُاكل الكتف.
فكان ارسوز يتقرب من الاميرة لانه يشعر بأن قلبه يميل لها فقد كانت فى قمه الجمال والرقه وكانت تهوى الشعر والغناء ايضاً فلهذا كانت تحب دائما التواجد مع ارسوز وهما صغار ولاكن عند مقتل والد ارسوز فى إحدى الحروب التى كان يدافع فيها عن المملكه توقف ارسوز عن إلقاء الشعر والقصص واهتم بالتدريبات ودراسه الخطط العسكريه وانضم للجيش الذى كان يتولى قيادته حينها القائد فيرنو الذى اصبح فيما بعد كبير خياطين المملكه وكان يتمتع بالذكاء ايضاً والحكمه الشديده، ونَصب فيرنو ارسوز قائدا على الجيش خلفًا له ، ليس من باب المجامله بل لبراعته فى فنون القتال وجميع الخطط العسكريه، وهذا بشهاده جميع من في المملكه، واتجه فيرنو الى العمل بالخياطه بعد ذلك، حيث ان والده كان ايضا خياطا، وهو كان يحب هذه المهنه، وعلل ذلك بأنه قد انُهك من الحروب ويريد ان يعمل عملا يحبه، وانه قد كبُر فى السن ولابد ان يتقاعد ويهتم بمهنه الخياطه، ليصبح كبير خياطى المملكه التى كانت من اساس منتاجتها هى المنسوجات واثواب الملوك والامراء فهى من كانت تصمم وتنتج جميع اثواب ملوك وامراء الممالك الخمسه المجاورة.
وكانت الممالك الخمس تعيش فى فتره هدوء وسلام بعد ان اقضو اعواما عديده فى الحرب على تقسيم حدود الممالك، حتى استقرو فى النهايه على تقسيم هذه الحدود، وكانت إحدى هذه الحروب السبب فى موت والد ارسوز.
وكان هناك مملكه اخرى تُدعى مملكه شنجان، وكانت هذه المملكه هى المملكه الثانيه من حيث الاهميه بين الممالك الخمس، وكانت هذه المملكه مُعاديه فيما قبل لمملكه سنجبار،
ولاكن اصبحت الامور الان فيما بينهم على ما يرام، ولاسيما بعد معاهده السلام التى ابرمتها الممالك الخمس فيما بينهم.
وفى إحدى اشهر التجارة الثلاثه، قام ملك شنجان هو وابنه بالتفكير في زياره مملكه سنجبار، وكان لهذا التفكير اهدافاً سياسيه، حيث ان الملك كونتار والملكه حورنار يريدان ان يزوجا إبنهم الامير ديبان الى الاميره روشان اميره مملكه سنجبار، وذلك ليتقربو من الملك والمملكه وتزداد نفوسهم وثرواتهم، وبالفعل قامو برسم الخطه لتقرب ابنهم الامير ديبان من الاميره روشان بهذه الزياره الوديه للاحتفال بأشهر التجاره مع مملكه سنجبار، وعند قدومهم استقبلهم الملك كهلان وحاشيته استقبالاً رائعاً وترحيباً هائلاً بما انهم ضيوف مملكه سنجبار.
وقدم الملك كونتار الى الملك كهلان هديه قيمه جداً وهى سيفاً قديماً وتاريخياً، واعجب به الملك كهلان إعجاباً شديداً لحبه الشديد في تجميع السيوف التاريخيه.،وهذا ماكان يعلمه الملك كونتار، لذلك اختار هذه الهديه، فيما قدمت الملكه حورنار فستاناً مرصع باغلى واثمن انواع الجواهر الى الملكه فيرندار.
وتصافح الجميع واقضو يومهم فى جلسه وديه يتبادلون فيها اطراف الحديث، ثم ذهب اسره الملك كونتار الى الجناح الملكى المخصص لهم في فتره زيارتهم، ليستريحو من عناء السفر.
وفي اليوم التالى نزل الامير ديبان للتنزه في حديقه القصر، فشاهد امراً لم يعجبه الا وهو، ان الاميره روشان تجلس في الحديقه وبجوارها قائد الجيش ارسوز ويتبادلون اطراف الحديث، وهم في غايه السعاده، وبالفعل قد كانو هكذا فكليهما يحب الاخر ولاكن لا يستطيع ان يبوح للاخر بحبه، وذلك للفارق ااذى بينهم، فذهب اليهم الامير ديبان وحاول ان يحرج القائد ارسوز وقال له على سبيل الدعابه، كيف يا ارسوز تترك جيشك بمفرده وتجلس هنا فانت رجل حرب وليس رجل يلقي شعرا ويقص القصص كما كنت ف السابق، فقال له ارسوز انى اترك جيشى بمفرده لانى دربتهم جيدا كيف يتعاملون فى غيابى لعلى اموت فى إحدى المعارك ويقودون هم الحرب،، واكمل حديثه اجبنى انت يا امير ديبان هل علمت شعبك كيف يدير نفسه بنفسه وخصوصا ونحن فى اشهر التجاره، وانت تتركه انت ووالدك، وتأتون هنا للتنزه ولقضاء وقتاً لطيف، فما كان من ديبان الا ان يسكت ويمشي من امامهم وخصوصا بعد ضحكات الاميره روشان بعد استهزاء ارسوز بديبان وايضا لقله خبره وذكاء ديبان الغير مؤهل على الرد على رجل فى ذكاء وحنكه ارسوز.
وحاول ديبان فى مناسبات عديده من التقرب من الاميره روشان ولكنه ايقن ان هذا مستحيلا، لتملك ارسوز من قلبها. وسرعان ما انتهت الزياره وفى اخر يوم لهم، اقام الملك كهلان حفله توديع للضيوف،
فكانت حفله ساهره بها العديد من الفقرات والراقصات الهائله، ولاكن الفقره الغريبه هى الفقره التى طلبها الامير دايبان بنفسه، حيث انه طلب ان يسمح الملك كهلان للاميره روشان ان تغنى لهم، وهو الامر اللى استغربه الملك كهلان ولاكن كان لا يستطيع رفضه بما انهم ضيوفاً لديه ، وبالفعل قامت روشان بالغناء، وكانت وهى تغنى تنظر الى ارسوز الذى كان حاضرا الحفل بصفته صديقاً للامراء وكان ارسوز في غايه السعاده من نظرات روشان له. ولاكن لاحظ ذلك الامير ديبان والذى كان يشتهر عنه الغباء وعدم التصرف بحكمه، ولاسيما انه كان شبه فاقداً للوعى بسبب احتساءه الكثير من الخمر، فقام وقال بعلو صوته، انى ارى ان الاميره تغنى لشخص ما بعينه يتواجد بيننا هنا، ونظر الى ارسوز، فقال له الملك تقصد من يا ديبان، فاكمل ديبان حديثه انه ليس من عادات الاميرات ان تغنى الى خادم لديها، حتى ولو كان قائداً للجيش، فهو لا يستحق ذلك الشرف، فقال له ارسوز انها لو كانت تغنى لشخص ما بعينه هنا فهى تغنى للملك كهلان ابيها، فهو يستحق ذلك ولعلك لا تريد ان تنكر هذا، فقال له بكل غباء وتسرع ولما لا تغنى لنا نحن ضيوف هذه المملكه، فهنا قام الملك كهلان وعينه ملئيه بالغضب وقال له ان يصمت فهو ليس في وعيه وهذه ليست من سلوك الامراء ولو لم يكن ضيفه لأمر بقتله، فهنا قام الملك كونتار واعتذر بشده للملك كهلان وعنف ابنه الامير ديبان واخرجه من ساحه القصر الى الحديقه الخارجيه ليفيق من أثر الخمر عليه، وقال له ابيه انت ستظل هكذا دون نفع بل بالعكس تضرنا كثيراً، فكان من الممكن ان تقوم حرباً بين المملكتين الان بسبب غبائك. فقال له ديبان انت لا تعلم شئياً فإن الاميره روشان تحب ارسوز، فتعجب كونتار وقال لابنه علينا ان نمد هذه الزياره بحجه الاعتذار للملك، وفي هذه الفتره لابد ان نحدث وقيعه بين الملك وقائد جيشه.
ونكون هكذا قد انتهينا من الجزء الاول من القصة
ولقراءه الجزء الثانى اضغط هنا
اذا اعجبتك هذه القصة فاترك تعليق لتقدير مجهود الكاتب
شكرا لكم .
الكاتب: محمد كمال
اذا اعجبتك هذه القصة فاترك تعليق لتقدير مجهود الكاتب
شكرا لكم .
الكاتب: محمد كمال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق